أشد الرحال لأقيم لك جسرا
من أشجاني لعله يشفي مابك
من عناد يؤرقني ويحبس أنفاسي
أم كلها شيم غرست لتزيد عذابي
نقشت الجبال لأبني لي خلوة
أهرب فيها أحزاني وأشواقي
وكتبت على مدخل الكهف عنواني
أحبك رغم البعاد وقساوة العشق
لان لي الصخر وأنا أنقش خلوتي
تفجرت منه عين سقيت عطشي
وتراقصت لما شكوت لها ألمي
بل سمعت أنين الفؤادي قبل البوح
تساقطت دون بذل ولا تعب تشاركني
وجع من أزل ألم بقلب أذنب يوما
لما رأى جمالا من الدلال ما أضل به
حنين جره البهاء وانكوى وتتيم
من علمك ان الهوى جبروت وعتاب
تخزن مطبات العمر ونكساتي أرشيفا
كل حين بمفتاحه لتنثرى وخزات الزمن
أنا الحاضر وما بعده مقبل لشروق الغد
لا نعي في الهوى وانا البشير والتجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق