أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
أَمتَدُّ أمامَ نِيرانكِ
لا أُقاومُ لهيبِ توغُّلكِ
تنشبينَ في دمي بحارٍ
من فتنةِ الإكتواءِ
وتتدفَّقينَ في سعيري
أمواجَ بهجةٍ وغبطةٍ
تتأوَّهُ في قفاري
وتتنهَّدُ على رمالي
وصحارى عمري تختلجُ
تصهلُ بأوديتي النَّشوة
تحمحمُ جبال الرُّوح
وتحلِّقُ أجنحة الرَّغبةِ
يتألَّمُ الضَّوءُ
تنصهرُ الفرحةُ
تذوبُ الآفاقُ
تتقوَّضُ الجبالُ
تمطرُ الشَّمسُ
وتخمدُ أنفاس السَّماء
فيهلُّ رذاذ النَْدى
وتورقُ مسامات السَّكينة
تشرقُ أعشاب الزَّمن
وتمتدُّ يدي إلى خصلةٍ
من شعرِكِ المخمور
كانت تدندنُ قصيدةَ الولادةِ .
مصطفى الحاج حسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق