رُسُلُ الغَرامِ تَحَركَت في رَكبِها
وإليكِ سَارَت حَامِلةَ سلامي
كَانوا مَعي دَارَ الحَديثُ بيننا عن
إلتِياعِ وشَوقِ أيقَظوا آلامي
والعِشقُ مَحمولُ على أعنَاقِهم إليكِ
ثَقُلَت موازينُه وفَاضَ منهُ هُيامي
نِيرَانُ حُبُكِ جَمرُها قَاسِ والقَلبُ
بَاتَ من حَرّهَا يُعَاني
والوَجَدُ مُنتَصِبُ على أبوَابِها والسُهدُ
مُنتَشِرُ على الجُدرَانِ
إلى شَفَتَيكِ أرسَلتُ معَهُم قُبلَةَ وفي
عَينَيكِ كانَ كُلُ كَلامي
الشَمسُ تُشرِقُ كُلَ يَومِ في البِعَادِ
وأنتِ بينَ الشِغَافِ تَنَامي
أما آنَ للزَمانِ أن يُرخِي وصَالَهُ
ويَجمَعُنا قَبلَ أكفَاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق