كم مسحت غبار الأرصفة عنه
حركته عن ظل ليذوق أشعة
يحلم بنور الشمس ويأبى
إلا منتظرا مروري لينتعش
هو الورد مد عبقه على يدي
كأنه يصافح صفاء فؤادي
لا أرى طيف حبيبتي إلا فيه
اِسألي عمي بائع الورد عني
كم أحن إليك وألمس ألوان
الورد لعلها توصل إليك شوقي
ياعم يا بياع الورد لك مودتي
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق