الأحد، 16 يوليو 2023

مَراسيلُ الهوى بقلم فؤاد زاديكى

مَراسيلُ الهوى

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مَرَاسِيلُ الهوى ما كانَ مِنها ... بَشيرٌ لِلّقَا و الوصلِ يَدْعُو
حبيبُ القلبِ لم يَرْسِمْ حُرُوفِي ... على أهْدابِ وردٍ ليسَ سَمْعُ
وهبْتُ الحرفَ إرهاصاتِ حِسّي ... وشاءَ الوجدُ أن يَرعاهُ فَرْعُ
لِنَسْمُو بالهوى تَرْتِيلَ عِشقٍ ... مُفِيضًا نشوةً و الوصلُ ضِرْعُ
غُيُومُ الهَجْرِ لن تَغزُو سمائِي ... صفاءُ الرّوحِ بالأحبابِ طَبْعُ
نَدَى أشواقِنَا طِيبٌ رَطيبٌ ... لَهُ بِالنَّفسِ والوجدانِ وَقْعُ
مُعاناةٌ لنا بِالهَجْرِ لَيسَتْ ... تَدُومُ اليومَ والأصداءُ رَجْعُ
أصيلٌ حَرفُنا في مُبتَغاهُ ... فما بِالبُعْدِ و الهجرانِ نَفْعُ
غِيَابُ الحُزنِ مَرهُونٌ بِوَلٍ ... مُريحٍ و الأماني مِنْها جَمْعُ
سُطُورٌ تَجعلُ الإحساسَ يَرْقَى ... غَنِيًّا صاغَها ما مِنْهُ دَفْعُ
شُعُورٌ غامِضٌ يَسعَى إليها ... عسَى تدرِي كَمِ الآمالُ وَسْعُ
إلى وَصْلٍ رجاءٌ بِالمساعِي ... حَزينٌ مُوجِعٌ إنْ كانَ قَطْعُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...