..................
زارنى طيفه ذات مساء
سررت بلقائه
نظر لي طويلاً
فبحت له عما بداخلي
واستمع لى دون ملل
تبادلنا الحديث والهمس والضحكات
ثم دخلنا بنوبة بكاء
وكان كلانا يواسي الآخر
فلكل منا حياته البعيدة كل البعد عمن يحب
وسرعان ما مضت السويعات وكأنها لحظات ..
تمنيت لو أن الزمن يقف عندها
فإذا بى أتفاجأ بصوت حنون
إلي اللقاء يا محبوبتي ...
وتركني وأنصرف ...
وحيدة .....
مع أحزاني المتلاحقة
ودموعي...
المندفعه كالسيل
ومرت ذكريات العمر أمام عيني
بت أتسائل كيف لكل هذا الحب أن يكون مصيرة هكذا ...؟!
وهل كان جزائنا أن عشقنا بصدق ؟!.
ولكن ما أعذب هذا الحب الذي يغنيك عن العالم حتى وإن كان اللقاء مستحيلاً.
......................
بقلم فيروز محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق