أبحث عن متنفس جديد
والحياة كشريط فيلم
تشاهده يوميا
مللنا من كثرة الإعادة
كل الأشياء نعيشها
مرارا و تكرارا
وبشكل تلقائي رغم حلاوتها
فإنها سوى لحظات قصيرة
ثم يعود الوضع كما كان عليه
أهكذا الحياة
رغم جوانبها الكثيرة
إلى أن هناك أوجه تشابه
أصبحنا مثل القطيع
لا يهمنا سوى التظاهر
بالسعادة ولو بأتفه الأشياء
حتى باتت القناعة والعقل
في طي النسيان
وتلزمنا بالإنصياع لها
هي من تملك مفاتيح
عقولنا و أحلامنا
أليس من الغباء
التشبت بها رغم
أنها لا تساوي شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق