كَفى يا دَمعُ وارحَل عن عيوني
فالحُبُ مَاتَ وارتَاحَت شجُوني
الحُزنُ والأسى قَد شَيعُوه ساعَةَ
ومَا خَابَت فيهِ يَومَآ ظنُوني
وكُنتُ دومَآ على عَهد الهَوى بَاقِ
وكَم تَأرّق ليلي ما غَفَت جُفوني
و كُنتُ أبَدآ للودِ حَافِظآ
مَا ظَنَ قلبي يَومآ أن تَخُوني
رَحَلتُ أنا والعِشقُ يومآ راحِلُ
فَكُوني أنتِ أو لا تَكُوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق