يا لشوق زاد
شوقي
يغازلني طيف
ما برح وجدي
وما طغى
هذا صدى زقاق
المخيم
ظننته يطفئ
لهيب حنيني
ليته جرى
هناك ما زالت
حبيبتي تعبث
بأوردة
أنهكها الضنى
في عينيها شوق
زادني
اشتعالًا
على شفتيها نصف
ابتسامة
تتحدى زماني
وزمانها
فهل تعود الليالي
يا ترى
يا زائر حروفي
يا سيدتي
يغتالني حرف الحاء
والباء أرتجف
في حضرتك
أخاف الرحيل
ويخيفني انتظار
العناق
و أخشى الرجوع
للوراء
يا سيدتي
أخاف الخريف
وأنين السفر
هنا كل شئ
خارج أوجاع
الزمن وما
طوى
تمهلي خطاي
إني أحتضر
تصفعني
ذكريات الأمس
وخطى العناق
تجمدت
لهفتي لا تستكين
عيناك قدري
ترانيم صوتك
مسمعي
و وجع الرحيل
بات مقتلي
يا زهرتي
لم التخفي وراء
سراب الرؤى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق