أتى الربيع ثم رحل
بعد أظن القلب أنه
وصل لمحطة حبها
التي تسكن الفؤاد
حسبت أنني في طريق سهل
بل كان مثل النظر لكوكب زحل
حنت روحي لروحها
حتى فاح القلب بعطرها
الذي جدد فيه الأمل
جلست تحت أيك الشجر
لسماع صوت قلبها
دقاته مثل زخات المطر
أنت مثل شجرة
جذورها في أعماق الأرض
وأغصانها تلوح في السماء
يا أعز إنسانة على قلبي
ومن يطيب ذكرها على لساني
خلقت مني كيف لي أن أنساك
إشتقت لك أكثر من روحي
ملاك في صفة إنسان
أشعر بوجودك حتى
ولو كنت بعيدة
إختارك قلبي عن البقية
عشت معك أبجدية الحياة
المملوء بالأنس والسهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق