........
أحرس عيني
لا رمش فيها يخفق
لا جفن يرتجف أو يرف
أنها شمس تحترق
رميت كفي عليها
كعباءة صوفي تحميها
من الرسوم العارية
في كتابي المزدحم بالمارة
ومن عذوبة الجلود
المسلوخة حسب مقاسات غريزتي
أحرسها بكفين ما بينهما ثقب
تتوسله اتساعا
طينتي سمراء
اكتشفت لونها التائه
في الرمال
على الشواطيء
وحدها ذوات الجلد الوردي
والأبيض الثلجي آثاره
حيث طائر اللهفة ينبئني
ظهيرة فيها رسول الشمس لوني
نلتقي..
وما أدراكم كيف نلتقي
أسوار طفولتي
ليس لي إلا ظلالها
منذ كركرة حصنت بداياتها
هذا السوق لا يحلو
لا يحلو إلا في عيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق