الأسطورة علا الدين وجدي الحكيم
بقلم د. محمد أحمد محرم
…………………...
في الفجر يا صاحبي
تصف النفوس تولد من جديد
تعانق أرواحنا النسيم
وتتمايل نفوسنا مع أغصان الشجر
يا صاحبي أطلق العنان
واترك الظنون والأوهام
وعيش بلا كدر تسعد
واقرأ من الصباح إلى المساء
في أول المساء يجلس جدي صالح
الرجل الحكيم نلقبه الأسطورة علاء الدين
له لحية بيضاء وفوق كتفه شال أبيض
وعلى رأسه
كوفية بيضاء ناصعة تسر الناظرين
وفي يديه باكورة الخيزران
يتجمع حوله الكبار والصغار
ليحكي لهم كل يوم قصة
عاش أحداثها زمان
سافر شرقا وغربا
وتجول شمالا وعاد جنوبا
واستقر في اليمن السعيد
له مغامرات في كل الأرجاء
حتى أننا نعتقد أنه الرحالة سندباد
وفي بطولاته علي بابا الرجل الشجاع
والمحارب المقدام
بداء قصته بقوله
تجمعوا خمسة رجال ملثمين
وفي أعينهم شرر من النار
يريدون سرق مالي وفرسي أو قتلي
لكنهم لا يعلمون من أنا
أنا قائد حرس الملك
ولي لدغة الثعبان ومخلب القط
وضربة النسر وفي العدو أسابق الحصان
وأخيرا لدى حركة الإعصار
تدربت على يد المعلم المحترف ( شيفوا )
البطل الموهوب في (الكونغ فو)
وضعت مخلب القط على الأول
والثاني لدغة الثعبان
والثالث رفسة الخيل
والرابع ضربة النسر
والخامس طار من رأس المنحدر
بسبب حركة الإعصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق