وإن لم تلمح في روحي الجمال
فأضفي على لحم عظامي ما تشاء
فلوني ولونك ستبهته الليالي العجاف
وملامح وجوهنا ستحكي تجاعيدها صروف الحياة
أما آثار أقدامنا ستظل باقية ولن تمحي حتى بعد الممات
فأغرس ما شئت في أرض الزمان من تاريخ
ستزهر في المجالس كل الروايات
هنا كان من عاف السقوط في الزلات
وهناك من قبع في مستنقعات الأوحال والهفوات
كل سيورد ذِكْره ولكن شتان بين هذا وذاك
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق