أنه خريفٌ مختلف
ينتظر شتاءً لا ربيع بعده
لا أملك معطفاً ولا ملابس ثقيلةً للشتاء القادم
الخريف يلملم أوراقي الصفراء
وبقايا جنوني في قارورة وقار ثقيل
لا تطيقهُ أحلامي المجنونة
تمر سيدة القول بقارورتي
لتحمل أحلامي المجنونة لربيعها
المتمايس كغصن شجرة
والمزارعون يطربون لتمايس الأغصان
وكفرقة إنشاد وبصوت متوحد المعاني ينشدون
دعي أحلامه المجنونة المتهرئة
في قارورة الموت ودعيه يرحل
وسنغني لك اغاني الربيع
في دفئ الرجال الخبراء
بمواقد النار في قلوب النساء
تروم سيدة القول كسر القارورة
ولكنها غير قابلة للكسر
وبروح القوارير المتجبرة تقول القارورة:
لن يكون له ربيع آخر
بقلم هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق