الخميس، 21 سبتمبر 2023

جئت إلى محراب عينيك بقلم حسين سلمان عبد

جئت إلى محراب عينيك،راهبا،ناسكا،متعبدا،
كي أصلي صلاة العاشقين لم أكن قاطع درب بل فارسا نبيل أو زير نساء ،كازنوفا،راسبوتين أو استجدي الوصال،عابر سبيل لو كنت يا غاليتي تعلمين،فأنا في العشق قيس عذري الهوى وأنتي ليلى في الهوى لوتشعرين ..... ..
  ......أعذريني.. أأستفزك تسآولي ،حيرتي ، لوعتي ،وحدتي ،قصير صبر العاشقين أم ماذا ترين،فأنا الرمل وأنتي المحارة تنفسي أخرجي اللولوا حيثما تثورين
قولي ماشئت عني تآئه الفكر ،لايفقه بالهوى ،يغار إغضبي ،إكرهيني نعم لاتترددي،ثم إضحكي. احبيني أنتي جميلة وانيقة في الحالتين.........
قسما بعينيك أحزم حقائبي وأرحل بعيدا لوشئت أو كما تشائين ليته يطاوعني أتعرفين 
ياأميرتي حنث اليمين في عرف العاشقين ..
كفارته تقبيل الجبين ....بقلمي استاذ حسين سلمان عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أطفال الشّرقْ المذبوخة بقلم وديع القس

أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحيا...