السبت، 30 سبتمبر 2023

أيتها العابرة بقلم محمود عبدالحميد

 أيَتُهَا العَابِرة

أو لَم  تَعلَمي أني من  جَذوة  الوَجد

المُتَقِدَه على مسَاحَاتِ عَينَيكِ أشعَلتُ

اللَهفَة في نَبض قنَاديلي التي أرجَفهَا

نَعِيقُ الدَاجيات 

وغَزَلتُ بمَغزِل الشَوقِ منَاديلآ من

زهُور النَبضِ تَلثُمُ عِطر الدَمعِ من

مآقِيكِ 

ولَملَمتُ بأهدَاب الأنينِ لهِيب الدَمعِ

كُلما تأجَجَت بالضَنى مُقلتَهُ 

والظِلُ  يَسجُدُ  حَانِيآ على  رُكبَتَي

الغَسق  إن غَادَرهُ  شَفَق  الغُروب

سجُود الوَقت في مجَرّات الثَوَاني

ويَأبى السؤالُ تَكَسُرَآ على رِمَاح

الجَواب  كُلمَا إندَاح  الأسَى على

نَايَات الحُزن السَاري في تَجَاويف

الروح لَحنَآ يَتوَشَح القَهر

أيَتُهَا العَابِرةُ  ضِفَاف  العُمر فُكّي

وثَاق الشَوق المُتآكِل على  جذوع

الإنتِظَار عَلّ  الريحُ  تَحمِل  بَقَايَا

عِطرِ يَسجُدُ في محرَاب الرحِيق

..بقلمي.. محمود عبدالحميد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...