السبت، 30 سبتمبر 2023

أنا و شهرزاد بقلم علاء فيشة

 أنا و شهرزاد 

حبي وعشقي 

في ليلة من ليالي

السهر تحدثت معها

قالت لما أنت سهران

وأنا أحبك جدا وكثيرا

فرددت عليها 

إن كنت أنت أحببتيني كثيرا

فأنا لك عاشق متعبد

في محراب حبك وهواك

فقالت أيها العاشق 

    قتلتني 

وبسهام الحب رميتني 

وفي نيران الشوق القيتني

فقلت لها لم ألقيك بعد 

      بسهامي

بل بنظراتي فقط أصبت

وبقلبي لك أرسلت

وبروحي لروحك بعثت

فقالت الله أغلى ما عندك

     أعطيت 

فأنت كريم 

وإبن الكرام اللهم لي أهديت

أشكرك ربي على ما رزقت

فقلت لها ماذا أنت فعلت بي

قالت أما قلبك فبه إحتفظت

وبروحك روحي داويت

فقلت لها صرت كطفل رضيع

يبحث عن أمه إن غابت

عنه لحظات

فقالت طفلي صغيري 

لا تخف أنا بقربك 

  لن أبتعد 

نم يا حبيبي وبقلبي

أنت سكنت وهل للحب

مكان تركت أنت لروحي إحتليت وبكياني إستوطنت

وقلبي سلبت ولحبي تملكت

وعلى عرش قلبي تربعت

فقلت لها ياسعدي ياهنايا 

أني علي عرش قلبك

تربعت فأنت الهيام

والغرام والوله

فقلت لها

لست طالب من ربي غير

أن أسمع همسات صوتك

 تقول لي  أحبـــك

فقالت تراني علي 

متن السحاب إمتطيت

وإلى حبيبي سافرت

وأحبك لك قلت

وصوتي الأن لا يمكن

إلا الصمت 

فقلت إن لم تريني 

       بعينيك 

فعينا قلبك رأتني

قالت أحبك يا سيدي  ومولاي 

فإقتنعت إن الحب 

غذاء الروح هكذا فهمت

فقلت لها نعم فالحب حياه

فقالت هل ستذوب حقا

 لو أرسلت لك صوت

أحبك يا رجلا في 

خيالي رسمت 

بقيت لسنوات 

أنتظرك وعنك بحثت

فقلت نعم سأذوب

 كما ذابت ثلوج القطبين 

فقالت أين الثلوج 

ونيران الشوق 

بقلبك أشعلت

فقلت أنت الحب 

والشوق والاشتياق

فقالت شهرزاد 

حان وقت النوم

 تصبح على خير

 يا أغلى من الروح


✍️✍️بقلمي✍️✍️

علاء فيشه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...