للكاتبة/ ايمان عمر
______________
يوماً ما...
وأنا أحتضن مجدافي
وأعدو بحر الحياة
أعاند الريح حولي
وأبحث عن بر نجاة
قست عليَّ الأمواج
وغيرت سير الإتجاه
وتأرجحت سفينتي..
وتاهت بلا مرساة
وبلحظة يأس..
وإرتباك ودعاء ومناجاة
قذفتني العواصف..
أمام ناظريه..
فأرتبك العقل وتاه
وفي جزر عينيه
رست سفينتي...
وبدفء كفيه نسيت الآه
لملم شتات روحي
ومنحني بعض مواساة
علمني معنى الأمل..
بعد الألم والمعاناة
أحببته لرقة كلماته..
وتمنيت رفقته مدى الحياة
لجرس صوته وقع الكمان
على قلب أشتاق للمناجاة
صوت ضَحِكَه يدغدغ مسمعي
ولقوله شغف...
أسمعه بخجل ومداراة
حبيب قلبي ...ومن غيره؟!
وإن لم تنطقها الشفاة
ولو فارقت أرض محبته
على جدار الروح بصمة عيناه
لن أتخطى محبته..
ولو تخبطت خُطاي
و وصل الطريق لمنتهاه
سأحفظ عهد وداده..
حتى أصير رفاة
وإن عتا الزمان أنا له
قرين الروح...ما أبقاه
تحت عصف العمر
وجدت شراعه...
و تشبثت بجناح الحب
بيقين وبلا إشتباه
حبيبي ...أعترف وأقر بها
و أردد أسمه دعوة..
حين تنخفض الجباه
عشقي الممتزج بدمائي..
و أحن إليه بلا إنتباه
أشتاقه مع كل نبضة قلب
و إشتياقي يزيد في حلاه
لم تر العين أرق منه
ولا منافس له في غَلاه
خاتمة أيام الهوى ..
أجمل أسراري وما أحلاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق