تَحَالَفَ اَلْحَاضِرُ ٱلْمُزْرِي بِالْأَمْسِ اَلْمُعْتَدِي
فَهَبَّتْ عَلَيْنَا مِنْ حَيْثُ لَا نَعْلَمُ وَلَا نَدْرِي
اَلْخُطُوبُ وَالْأَحْزَانُ وَوُبُلٌ مِنَ اَلْمَآسِي
اِحْتَارَتِ ٱلْقَصَائِدُ أَيَّ حُلَّةٍ تَرْتَدِي
أ تَتَبَرَّجُ بِالسُّخْرِيَةِ وَالْقَهْقَهَةِ
أَمْ تَدَّعِي اَلتَّجَاهُلَ وَاللَّامُبَالَاةَ
أَمْ تَلْتَزِم بِٱلْحِيَادِ فَلَا تَحْتَجُّ وَلَا تَشْتَكِي
أُمْ تَتَحَجَّب بِٱلصَّمْتِ وَبِالْإِيمَاءَةِ تَكْتَفِي
حُرُوفُنَا أَصْبَحَتْ مَكْلُومَةً تَنُوحُ وَتَبْكِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق