بالأمس كانت هنا
في المخيم كان
لقاؤنا
كانت هنا
سيدتي
أين ساكنة الدار
وعزها
قالوا :
حملت حقائبها
وأرتحلت
في كفن
دون وداع
تركت وراءها
عمر السنين
وشوق العاشقين
سيدتي
أين رحلت ؟
أخبروها
أن طو فانها
كبّل أحرفي
أخبروها
المخيم بعدها
صمت
والأرض بحنائها
إرتوت
حبيبتي
كانت هنا
اقتلعتها يد
الغدر
يا " يبنا "
يا لهفتي وشوقي
يا منية قلبي
يا زهرة عمري
متى نلتقي
والفراق
قدري
سألتها قبل الفراق
لا تتركيني
وحيدًا
قالت :
الملتقي هناك
اليوم أدركت
معانيها
تربعت في كبد
السماء
زهراء البتول
سألت أين
سيدتي وحبيبتي
بعدك حاصر
الدخان
صيحاتنا
موجع
فراق الأحبة
في المخيم
تطايرت الذكريات
تحكي قصصًا
بلا نهايات
دموع و آهات
لا نفرق بين
طفل وشيخ
و إمرأة غزاها
شحوب
رغم الجراح
نقتفي أثر
الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق