الشاعر السوري فؤاد زادبكى
كيفَ لي أُشْفَى و نبضُ القلبِ ذَابَا ... في مُحَيَّاكِ، الذي كانَ الشَّبَابَا؟
إنّها روحي و قد هامَتْ بِعِشْقٍ ... راقَصَتْ أنفاسَ وردٍ قد تَصَابَى
ليسَ مٍنْ شوقٍ سوى ما فاضَ بَحْرًا ... طاغِيًا اِزْدانَ نُطقًا و انْصِبَابَا
ياسمينُ الصُّبحِ في مَهوَى ربيعٍ ... هامَ طَيفًا مُشْرِقًا ما عنْهُ غَابَا
في عِناقِ الوردِ إحساسٌ عميقٌ ... يَنْجَلِي مِن دونِ أن يُبقِي عِتَابَا
أشرقَتْ عيناكِ شَمسًا لا تُضَاهَى ... قلبيَ المَوصولُ عشقًا قد أنَابَا
عَنْهُ هذا الشِّعرَ في نَظْمٍ رَقيقٍ ... جاوزَ الإبداعَ ألفاظًا عِذَابَا
أكْمَلَ الإنجازَ في إبحارِ روحٍ ... إنّها صارتْ لِمَنْ يَهوَى كِتَابَا
ليسَ لِي إلّا بَقَاءٌ مُسْتَحَبٌّ ... في صميمِ العشقِ إذْ جاءَ الجوَابَا
ذَلِكُمْ مَسْعَى فؤادٍ هامَ عِشْقًا ... يا جميلًا قد أَزَلْتَ الاضطِرَابَا
مِنْ حياةٍ عِشتُها قبلَ انتِسَابِي ... للهوى عشقًا فأحبَبْتُ انتِسَابَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق