تناظرني تريدُ العودةَ للأطفال
تحلمُ أن يردَّ العمر فيكَ للصبا
للمعلبِ الأولِ بوسط الحارةِ بين الناسِ
وترجعُ متعباً من ساحةِ الفتيان
ترى أمك تُراقبُ مقدمك من ساحةِ الألعاب
تجهزُ لكَ طعاماً من لذيذٍ الخبزِ و الأثمار
وتسعى أن تراكَ أحسنَ الأولاد وأفضلهم
في الدرسِ وفي ميدانهم في ركضهم للمجد
أسبقهم تحققُ حلمكَ المرسومَ في الأذهان
وإني أُناظركَ كبيراً قد جنيتَ المالَ خبرتَ الناسَ
عشقتَ الفاتنة الحسناء ثم صار لك الأطفال مثلي الآن
فكم أحلمُ بأن أكبرَ وأمشي مثلك في دربك الولهان
أُغازلُ في الهوى العذري عيون السمرة الغيداء
أكتبُ عن وجد قلبي وعن شوقي وأحلامي
فهذه دنيا ياخال قوانين لها في سنة الأجيال
من حلّ وترحالٍ وإقبالٍ وأدبار
صغاراً نبدأ الأعمارَ
ثم شيباً يطيرُ العمر كالأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق