........
احتطب من ذكرياتي شيئا..
أشيائي الصغيرة
وأوراق الخريف تأبى
كأني لا أحسن عد عثراتي
او كأني أنظف الغبار
عن أروقة السقوط
فهل من بعد ذكراكِ دفء نجدده
او ضجيجا لعطش الشموع نردده
لأنكِ أنتِ الحب أسألكِ..؟
أحس بشيء غريب
يمتطي نبضكِ
وعلى نظراتك الشاردة
رأيت دموع القبلات
أسألك عني...؟
عن لهاثي المبتل بالوداع
........ محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق