لُغتي
أرَدْتُكِ في النُّهى لُغتي وديني***ومَكْرُمَةً أشُدُّ بها يميني
أُغَرِّدُ بالسُّمُوّ فَتَسْتجيبي***وأنتِ برُفْقَتي لُغَتي وديني
وجَدْتُ بِكِ الرَّسولَ إلى عُقولٍ***بها الأنوارُ تَفْتِكُ بالظُّنونِ
فَطابَ ليَ المُقامُ ونِلْتُ حَظّي***وكانَ النَّبْعُ أشْبَهَ بالمَعينِ
سأبْقى حالِماً فَطِناً طَموحاً***أُشَقْشِقُ للمعارِفِ بالفُنونِ
////
تُرافِقُني الحُروفُ متى أُريدُ***إلى حَيثُ الحَداثَةُ والجَديدُ
أحَدِّثُها فَتُبْهِرُني بِسِحْرٍ***منَ الإبُداعِ يَطْبَعُهُ الفَريدُ
وَحينَئِذٍ أُدَمْدِمُ في سُكونٍ***كأنّ العَقْلَ يَجْهَلُ ما يُريدُ
تَراني حائِراً إذْ لَسْتُ أدري***متى يأتي إلى الخَلَدِ البريدُ
شُعورٌ لا يُعادِلُهُ شُعورُ***ومَرْحَمَةٌ يُبارِكُها المَجيدُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق