الأحد، 1 أكتوبر 2023

قبل العد و بعده بقلم محمد عبيد الواسطي

 قبل العد وبعده

........

في سطر, فيه المعاني مُرة تارة, و... في آخر العربات

قصصا عذراء...

لا قداسة للآتين دون وباء, لا معراج للياسمين!!

وسيرشدوك..

كيف يطوى كون الكلمات..؟

وكيف تنسى..؟

نواعمها المشتهات, خفاياها الطاهرات

تجري على جلدك أسرجة الأوهام

لفها.. ولا تلتفت..

ستبدوا جاهزا.. في عيون الكائنات

تلك التي في سماء ما, على نجمة ما, بلا ثياب!!

وسيخبروك..

كيف صح!!

استفاق قبر

صاحبه مات, ثم مات..

مات.. ثم عاد..!

عاد يطعن الآثار بالآثار..

عاد باكيا..

عاد منتقما..

وغير شق.. وغير استتار

يتناسل في نشأة الأطفال

يتناسل في فسحة الإمكان

لن تعود طفلا

ولن أعود طفلا

كذلك لن أراك, لن ترى الإبهام في فمي

ولن أسمعك, ولن تسمع بكائي المتقطع

في مسرح, إو في متحف

ولن أراك, ولن تراني كرفيف فراشة

في دفتر صبية حسناء

لطالما كانت صورتها في دفتري, في دفترك..

طفل.. أنت!!

مع أني طفل

قبل العد وبعده..

........ محمد عبيد الواسطي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...