في غزةَ فقط كلَ يومٍ
تتفتحُ أكمامُ الزهرِ
عن عطرٍ جديدْ
في غزةَ فقط يرتقي
شهيدٌ فتقامُ الأعراسُ
ويولدُ في غده ألفُ شهيدٍ
فيشرقُ الأملُ بطعمٍ فريدْ
في غزةَ وحدها يصدحُ
الغناءُ من تحتِ الركامِ
وتشدو أصواتٌ بفخرٍ وإباءٍ
لن ينعم بالسلام عدوي
بأرضي لا ..لن ينعمْ
وسأقاومُ مادامَ فيَّ
نبضٌ ودمٌ يسري وقلبي
طيرٌ بالحريةِ يحلمْ
لن أنحني أبداً .. وإنْ متُ
كشجرالزيتونِ أموتُ واقفْ .
في غزةَ الجميلةَ يولدُ الصغارُ
أشبالاً ويرضعون حليبَ
الصمودِ ويستنشقون عبقَ
الرجولةِ والبطولةِ والكبرياءْ
فيزهون في عتم الليلِ كالأقمارِ
وتعرشُ في قلوبهم الأحلامْ
تهفو لوطنٍ حرٍ عزيزٍ ويدهم
ترسمُ حمامةُ السلامِ وعيونهم
ترنو بلطفٍ لربِ السماءْ .
في غزةَ مصنعٌ البطولةِ والرجالْ
فاشهد يا تاريخُ وسجلْ للأجيالْ
فلعينيها حبيبتي فقط
تغزلُ الأشعارْ ..
وتُهدى لشهدائها قوافلُ الأزهارْ
**""**""**""**""**""
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق