بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
#السودان
عيناك تذبحني
وأنا أحاول عَقلنة جنوني
تلك النظرات
آهٍ!
كم تُمزّق سكوني وشجوني
تبعثرني
أوراقاً خريفية في مدى الأرصفة
تدخلني سيفاً
يلتمع في خاصرة الورد
أنزف حروفي
أحاسيسي
نشوتي وجرأتي
عيناك
يشرب ليلهما
من نزيفي!
دعيني يا امرأة أرتاح قليلاً
عند الأهداب على مرمى الرحيل
أمتشق الرؤى
وأستجيب للخيال
فوجعي المتمدّد
يسافر بي إلى أقاصي اللهفة
إلى انسكاب الرجاء
يسافر بي تحت عباءة من سماء
ومن حياء
أغرق في حبر اللحظات
في أديم الوقت
في جراح اللهفات
دعيني يا امرأة أرتاح عند أهدابك
لتنبت بين أصابعي القصيدة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق