راودتني نفسي
راودتني نفسي
عن مصير حالي
وما يشغل بالي
أخبرتها بالله عليك
أما كفاكي أحزاني
فقد إنفطر الفؤاد والوجدان
ليث للقلب عينا
ليرى ما أعانيه من بلاء
فكفي يا نفسي
فإن القلب ثائر
مثل البركان
ونبضاته هزت الكيان
لا أعلم ما دهاني
ولكن أعلم
أن نفسي تراودني
أحياناً أتجاهلها
بالسكوت وعدم التفكير
أفضل وسيلة للهروب من نفسي
فنحن معا في كل الأحوال
والمسافة قصيرة بيننا
أما أحزاني فهي أعمق
من أي شيء
وضغوط نفسي
جعلتني أتغير
من إنسان مرح إلى صامت
بالله عليك دعيني وشأني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق