الكلمات أقوى من السلاح الذي تدمر به إسرائيل الحجر والشجر فما بالك بالطفل والمرأة والشيخ وكل ما يتخرك إنها كالإعصار الذي يقتلع كل شيء دون رحمة او ذرة من قيم الإنسانية وهنا تسقط كل المنظمات التي تعلن في إشهاراتها وترفع رايات حقوق الإنسان ولكن وجع الإنسان مشترك لما يراه من صور حية عن إبادة جماعية وترحيل قسري دون مراعاة لظروف التهجير والنفي على العالم أن ينتفض أمام طغمة تحكم العالم من خلال مساهمات الشركات الكبرى التي تدفع لألة الحرب كي تستمر إستثماراتها وتجني في نفس،الوقت أموالا طائلة من توسعاتها أوقفوا هذه الحرب المدمرة بكل اشكال الإعتراضات بالمسيرات والمقاطعة لكل شركة تساهم في إمداد هذه الحرب المدمرة لكل القيم الإنسانية ولمستقبل السلم العالمي وهي تنشر العداوة بين الشعوب وخلق الفوضى العالمية
من هنا يفرض على كل إنسان مهما كانت ثقافته وموقعة من الخريطة الكونية ان يساهم في خلق السلم العالمي .
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق