وضَعَت على كَتِفي يَمينَ ذرَاعِهَا
فنَظَرتُ خَلفِي صَارَ وَجهِي بوَجهِهَا
يَا لِشَمسِ أشرَقَت عِندَ إبتِسَامَةِ ثَغرِهَا
قَبَسُ منَ الأنوَارِ مَسكُوبُ في خَلقِهَا
أمَخلُوقَةُ من ضِلعِي أم أنَا المَخلُوقُ
من نُورِهَا
صَافَحتُهَا وأيُ كَفِ بينَ أصَابِعِي
قَلبِي سَرَى إلى يَدي لكَي يُقَبِلَ كَفَهَا
الكُحلُ رَاكِعُ يُصَلي على أهدَابِهَا
يُسَبِحُ الله في خشُوعِ من جَمَالِ
عُيُونِهَا
حَوَرُ تَجَلى بالعُيونِ للرُوحِ سَكَنَت
عِندَهَا
في شَعرِهَا عَتَمَاتُ ليلِ سَرَت تُنَاجِي
ربَهَا
والقَلبِ كَالمَعتُوهِ يأبَى أن يُفَارِق نَبضَهَا
صَفعَت حَنَايَا الرُوحُ عِشقَآ ورُحتُ
أنشُدُ حُبَهَا
وضَجَت الطُرقَاتُ مني ومِن ركُوضِي
خَلفَهَا
عَشِقتُهَا عَشِقتُهَا والقَلبُ بَاتَ عِندَهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق