(حول الإسراء والمعراج)
بقلم // سليمان كااااامل
***************************
إذا الإسراء أعجز..... عقل مُتَخَيلٍ
فإن المعراج بإعجازه أعجز البشر
تلك حقيقة... زاع عنها معاصروها
فما بالكم بمن تلقاها في البعد خبر
إن كنا نصدق ....بالوجود ومحدثه
فكيف بآثاره وقدرته يكذبها البصر
وإن كنا نصدق بإعجاز الأنبياء قبل
فكيف بسيدهم بيده الآيات والعبر
وكيف لمن....... اصطفاه الله قاطبة
ألا يكون مؤيدا ...وينحني له القدر
ففضيلة المعراج....... تأتي من صلاة
شاء ربنا لها ...مكانة وجاءت السور
فهي الركن السماوي التي أوصى بها
ربنا العلي القدير والتخفيف معتبر
وليقدح القادحون في صدق معراجه
هكذا الهداية مشيئة ورزق له خطر
فإن بذور الإيمان لاتنبت في صحراء
إلا وسقياها اليقين والإخلاص والمطر
وإن صدقت نبيا في عصاه وفي حوته
فكيف بمن له المعجزات كلها ومنتصر
********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق