نعيش دهر تسافل بعد ماأصاب
مقام الرأس يحسب فيه ذناب
فوا عجباً مما نراه فاعل بجيله
وأكثر أحوال هذا الزمان عجاب
يذاد عن المقام متميز بشخصه
ويتقدم الكذاب على المستطاب
يعلو على أعلى الرجال مناصب
ضاقت علينا في خطوب رحاب
فلا خير في الحياة فإنها لاترفع
عقاب عنه وما لا تشتهيه عقاب
ألا والله مانابنا من ذلك مشتكى
فمرحباً بالذي نرمى به ونصاب
وأحداث أيام تشيب لها الشعور
كأن لم يكن قبل المشيب شباب
أُناس إذا راموا الإساءه تنمروا
إجتهدوا سواء أخطأوا أو أصابو
هل ينبغي للخسران غير صبره
إذا تعرض للأذى بوصفه كذاب
لا ريب للقاصدين بذلك مقاصد
فلا تسد من طباع الصدق باب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق