السبت، 27 يناير 2024

الدهر غلاب بقلم عبدالواحد الجاسم

الدهر غلاب

نعيش دهر تسافل بعد ماأصاب
 مقام الرأس يحسب فيه ذناب

فوا عجباً مما نراه فاعل بجيله
وأكثر أحوال هذا الزمان عجاب

يذاد عن المقام متميز بشخصه
ويتقدم الكذاب على المستطاب

يعلو على أعلى الرجال مناصب
ضاقت علينا في خطوب رحاب

فلا خير في الحياة فإنها لاترفع
عقاب عنه وما لا تشتهيه عقاب

ألا والله مانابنا من ذلك مشتكى
فمرحباً بالذي نرمى به ونصاب

وأحداث أيام تشيب لها الشعور
كأن لم يكن قبل المشيب شباب

أُناس إذا راموا الإساءه تنمروا
إجتهدوا سواء أخطأوا أو أصابو

هل ينبغي للخسران غير صبره
إذا تعرض للأذى بوصفه كذاب

لا ريب للقاصدين بذلك مقاصد
فلا تسد من طباع الصدق باب

عبدالواحد الجاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لغتي العربية بقلم فوزية الخطاب

لغتي العربية لغتي العربية.. حروفها تتراقص افتخاراً  تحدث لحناً فريداً راقياً  ترسم وطناً للحرية ..  للمجد .. للسمو. تعلم جيلاً إثر جيلٍ   ...