أحلام يالجمالها
من رأسها لنعالها
تمتازُ مابين النسا
كأميرةٍ بجلالها
وكأنَّ يوسفَ جدُّها
أو كان من أخوالها
حوريّةٌ قد نُزِّلَت
والكلُّ في استقبالها
يتداحمونَ للمسها
ولَكَم حَبوا لوصالها
حتىَ النساء عشِقنها
وفرحنَ من إقبالها
فبها السرورُ لناظرٍ
ويظلُّ خلف ظلالها
مُتربّصاً ومُرابطاً
لِيفوزَ باستحلالها
ويصيرَ في قصص الهوى
قيسٌ على أبطالها
الشاعر. عبد الناصر عكوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق