الاثنين، 22 يناير 2024

غيداء بقلم احمدالروضان

غيداء

غيداء من أهوى..بقلبي آفكه
أشقت فُؤادِي من عيون فاتِكَه

قالتْ وتهديني الصدى مجنونة
ها قد أتيتك بالقوافي ضاحكه

فأجَبْتُها إنّي أُحِبُّكِ غادتي
أدري بأن قلوبنا وعقولنا متماسكه

 لن أرتضي إلا وصالك والوفا
مهما تَكُنْ هذي المعابر شائكَه

قالَتْ وفي لحن الرضا دع عنك 
أوهام الصبا إني لحبك داركه

فأجَبتُ كم أهواك يأخذني الهوى
 فينا بما بالأنس لسنا ملائكَه

قالَتْ يا أنت كم تهوى ولحنك للهوى بلقيس..لبنى وتهوى عاتِكَه

فأجَبتُ إن الحب لحن هوية وقضية ولكل لحن في جماله مالكَه

ولِكُلِّ أُنثى سحرها وجمالها
أنصفتهُ سامرته عند الليالي الحالِكَه

قالَتْ أما تعبت من الهوى؟ قُلتُ:لا
روحي تضيع وتهتدي كالنَاسِكَه

قالتْ وقالَتْ: وَيْكَأنّ قلوبنا مجنونة
كانَتْ وتبقى للجنون مُمالِكَه

واليوم لحن الحب يشقي دربنا
تمضي القلوب إلى الهوى ومعاركَه

تمضي الليالي والسنون سريعة
لكننا رغما عليها فالمراسي داعكه

قُلْتُ إسمعي فالحب عزف دروبنا والشرع يحيي الحب فينا
يُشابكَه

قالَتْ أما والله نشتاق الهوى
سُبحانَ مَنْ أهدى الهوى وممالِكَه

فلتقبلينِي ليت أنك تقبلي
لا تهجري..فالدرب حتما سالكه

كل القوافي والحنين مع الرؤى
أمست لنا رغم النوى ومهالكه

أثنت على الحب الذي مابيننا واستنفرت
فالأيد منا والعيون تباركَه

العراق
د. احمدالروضان






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...