دعيني أغادرُ هذا المكانْ
فقد ضاق صدري
وملَّ من الصبرِ صبري
وقد بتُّ أكره عمري
وآن الأوانْ
لأتركَ كلَّ الذي فاتَ خلفي
وأمضي
أشقُّ طريقي بهذا الزمانْ
فقد صرتُ أشعرُ أنِّي غريبٌ
وأنِّي ذليلٌ
وأنِّي مُهانْ
وقد بتُّ أشعرُ أنِّي ضعيفٌ
وأنِّي سخيفٌ
وأنِّي جبانْ
وأصبحتُ أفقدُ دفءَ المشاعر
ممَّن أحبُّ
وأصبحتُ أشكو ضياعَ الحنانْ
سأفتحُ في العمرِ فصلاً جديداً
يُعيدُ اتَّزاني
كما كنتُ من قبلُ
في الإتِّزانْ
سأعبرُ فوقَ جسورٍ من الخوفِ
باتتْ تعشِّشُ في داخلي
أورثتني الهوانْ
أنا اليومَ أحتاجُ شيئاً
يُعيدُ إليَّ الذي ضاعَ منِّي
ويقتلَ خوفي
لأشعرَ سيِّدتي بالأمانْ
فمن أجل هذا وذاك
ومن أجل كلِّ الذي قلتُ
أرجوكِ أن تتركيني
أغادر هذا المكانْ
المهندس: سامر الشيخ طه
َّقصيدة بعنوان( دعيني أغادر هذا المكان)
دعيني أغادرُ هذا المكانْ
فقد ضاق صدري
وملَّ من الصبرِ صبري
وقد بتُّ أكره عمري
وآن الأوانْ
لأتركَ كلَّ الذي فاتَ خلفي
وأمضي
أشقُّ طريقي بهذا الزمانْ
فقد صرتُ أشعرُ أنِّي غريبٌ
وأنِّي ذليلٌ
وأنِّي مُهانْ
وقد بتُّ أشعرُ أنِّي ضعيفٌ
وأنِّي سخيفٌ
وأنِّي جبانْ
وأصبحتُ أفقدُ دفءَ المشاعر
ممَّن أحبُّ
وأصبحتُ أشكو ضياعَ الحنانْ
سأفتحُ في العمرِ فصلاً جديداً
يُعيدُ اتَّزاني
كما كنتُ من قبلُ
في الإتِّزانْ
سأعبرُ فوقَ جسورٍ من الخوفِ
باتتْ تعشِّشُ في داخلي
أورثتني الهوانْ
أنا اليومَ أحتاجُ شيئاً
يُعيدُ إليَّ الذي ضاعَ منِّي
ويقتلَ خوفي
لأشعرَ سيِّدتي بالأمانْ
فمن أجل هذا وذاك
ومن أجل كلِّ الذي قلتُ
أرجوكِ أن تتركيني
أغادر هذا المكانْ
المهندس: سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق