الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِنْحِرَافٌ في عِلاقاتِ البَشَرْ ... تَجْعَلُ الإنسانَ في وَضْعِ الخَطَرْ
لا يَجُوزُ الغَوصُ في زَلّاتِهِ ... بانزِلاقٍ ما لِهَذَا مُغْتَفَرْ
بِالصّلاحِ المُرْتَجَى إنقاذُنَا ... لنْ نُعَانِي مِنْ تَبَارِيحِ القَدَرْ
إنْ مَضَيْنَا نَحْوَ تَحقِيقٍ لهُ ... فالأماني ليسَ تَلْقَى مِنْ ضَرَرْ
حيثُ إنْجَازٌ مُهِمٌّ مُسْعِدٌ ... قلبَ أحلامٍ، تَجَلَّى في صُوَرْ
لانحرافِ النّاسِ أنواعٌ, لذا ... أبْعِدِ الأفكارَ عَنْهُ، تَنْتَصِرْ
في عِلاقاتٍ و تَشْعِيباتِهَا ... إنّكَ الإنسانُ، خَلّاقُ الفِكَرْ
حاوِلِ استثمارَ إيجابِيّةٍ ... في صَلاحِ الحَالِ، قُمْ لا تَنْتَظِرْ
ذا سبيلٌ مُمكِنٌ حتّى تَرَى ... ما يُوَافِي واقِعًا في مُعْتَبَرْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق