السبت، 30 مارس 2024

عتاب الاحلام بقلم عادل هاتف عبيد السعدي

عتاب الاحلام 

متى تفهمُ أنّي لا أملكُ دُنيا
وحياتي تناشدُنِي أرحلَ
عن آخرتي
وأعود إلى حدائق أوطاني
يراقصني عطر النرجس
يا قاتلَنِي
أماتَنِي حبُّكَ قبلَ أن
 تولد احلامي 
جعلني أعيشُ في سجنٍ
لا أعرفُ أنا في أيِّ عامِ 
ولا أعرفُ كمْ كانت أيامي
يا عينيكَ يا مقتلَ دُنيايَّ
وسرعةَ موتي
يا ظلمًا ساحر
لمْ يعطِ عينيَّ الفرصة
كي تشرح للدمع مشكلتي
يا سحرًا أنسانِي
شوارعَ أوطاني وأعماني
أخرجني من جنةِ نسواني
وأودعني النارَ
بلا سؤالٍ
نَصَبَنِي تمثالاً للأشجانِ
شتت أقوالي
وألغى في الدنيا أفعالي
!!!!؟؟؟؟!!؟؟؟؟
بقلمي عادل هاتف عبيد السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...