شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
من ركوة السمراء او من كوبها
لي سوف أصنع غيمة ً
لتكون شبه مظلة ٍبين الشعاب
أحيا كصعلوك ٍغدى يعتاد لمح البرق يرمح في الفضاء
كما الصهيل
للبرق ومض البرق
تحليق ٌ جميل
بعد المساء سأستطيع بخاطري أن المس الأفلاك
آناء الغواية
سأسد شدق الأمنيات بما تيسر لي من الرطب المباركة
العذاب
وأسوق قطعان الحروف إلى الذهول
ان المدينة ُجثة ٌملأى بأنواع المساحيق الملونة الذيول
يوما ًسأقتحم ُ المدينة َكالوعول ْ
بعد انتصاف الليل يبحر قاربي
أو زورقي ضاف ٍ مليء ٍ بالمشاعر
عالمي المجهول يرضعني من النوم الحريري ِ
القليل
كم فيك أيتها المدينة من شؤون ٍفظة ٍ
ومشاهد ٍهوجاء فوق الاحتمال
كم فيك من شظف ٍ
ومن موت ٍيباغت بعضنا جهرا ًويصدم وعي كل الناس يوميا ً
بشيء ٍ كالوحول
لا راحة ٌ
حتى يغادر مكرها ًأو طائعا ًبدني
وألحد ُ
ما سوى كفني الذي سيكون كهفي في الرحيل
يارمش غدرك لايسيء إلي َ
العين سمت سماؤها رحب ٌوصاف ٍ
وأنا ثيابي جُبة ٌوإهابها ليلا ً
لحافي
مهما استحلت َ لسوف أسعى للوصول
رهط ٌسيقتحمون قاب أُنملتين
شاخصتين
فأل القحط عن رَصَد المدينة ِ
يقتلعون
دهماء التهافت والحواري والحرام
يوما ً
سيرجع للمدينة كل رواد الغرام
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق