الشاعر السوري فؤاد زاديكى
كُنْ يَدًا مَفتُوحَةً، لا مُغْلَقَة ... كي تَرَى الوجهَ، استَبَانَتْ مُشْرِقَة
في يَدٍ مَفتُوحةٍ، ما مُعْلِنٌ ... عن عطاءٍ، ما دَوَاعٍ مُقْلِقَة
مُدَّ ما الاِمكانُ، في طاقاتِهِ ... ذَلِكُم إكرامُ رُوحٍ مُطْلِقَة
ما الأماني و المَعانِي، أعْلَنَتْ ... في حُدُودِ المَدِّ، ظَلَّتْ مُغْدِقَة
تَنبُذُ البُخلَ، المُجَافِي قِيمَةً ... شاءَها الإنسانُ، تَأتِي مُطْلَقَة
مبدأٌ يَعنِي، عطايا جُودِهِ ... في مَجالِ الخيرِ، دامَتْ مُغْرِقَة
كُنْ يَدًا تُعطِي، و قلبًا واهِبًا ... في عَطَاءٍ، لا لِجُودٍ مُحْرِقَة
عندما تُعْطِي، سَتُعْطَى، ثِقْ بِذَا ... إنّهُ عدلُ التَّعًاطٍي، في ثِقَة
دَعْ لِفِعْلِ الخيرِ، دَومًا فُرْصَةً ... بَلْ أقِمْ صَرْحًا، لهُ في مَنْطِقَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق