عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ
وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ
يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً
فلا خِـلّـــةٌ تبقی أَتبْــقی أَقـــارِبُ
شَهَادَةُ عيشي إنْ مَررتُ بمحْنَةٍ
فَبَانَ الذي أَوْفَی وبَــانَ المُجانِبُ
إذا كانتِ الدُّنيا جَميلةَ وَ قُتِها
فَبعدَ زَمَــانٍ في دَهَاهَا الْعَجَـائِبُ
لَــهَذا زَمـــانٌ لا تَراحمَ أهْــلُهُ
وكُـلُّ الذي فـــيهِ رَعَــتْهُ المَصَــائِبُ
فريقٌ ترَاهُم في الرخَاءِ فُحُولَةً
وهُمْ عــنْدَ شِداتِ الأمــورِ ثَعـالبُ
قَرَأْنا من الأيَامِ صَعْبَ حياتِنا
فَكُــــنَّا علی ديـنٍ ثبَـتْـــنَا ،نُنَـاصِبُ
يُنادي عَفافٌ أنْ يَظَلَّ بِطُهرهِ
وقَـــلْبٌ إلی الـلـهِ غدا هـوَ تائِبُ
رَميتُ سيوفي في زَمَانٍ منَ الهوی
فَـكُــلُّ وِدادٍ دونَ ربِّــــيَ كَــاذِبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق