في زمن ممجوج بالعنان
حائر يفتش عن أمان
بين اكوام انقاض الدكان
ينبعث ندف الدخان
رائحة الموت قميص عثمان
تعبق في كل الاركان
لا يتوفر طعام ولا خبز ولا شوفان
اوتاد الخيمة حراب كالقضبان
ضاع منها؛ ذاكرة التاريخ لم تعد مكان
.. حتى صرير الاسنان
تسوق من سوس الزمان
أين الرخاء أين البروج أين البنيان
العراء فقط …هو العنوان
شتان .. إيه شتان
ما بين ما آل اليه العيش
وبين حقوق الإنسان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق