الثلاثاء، 25 يونيو 2024

جفّت دموعِي بقلم محمودعبدالحميد

.. جفّت دموعِي ..
جَفّت دموعِي فلا دموعَ ولا
بُكاءَ 
لا لن تَعودي قد مضَى وقتُ
 الرَجَاء
أنَسيتِ يومَ سَكنتِ قلبي بين
الحنَايَا في الخَفاء
ونَزَعتِ دفءَ القلبِ في بَرد
الشتَاء
وضَمَمتُ صَدرَكِ عِند رُوحِي
في خُشوعِ حينَ إرتَجَفتِ في
العَرَاء
أنَسيتِ كَم لفَحَ الهَوى قُبلاتُنا
والصَمتُ يَصرُخُ في إنحنَاء
الصَمتُ في مَحَاريب الغرَام
عبادَةُ محمودَةُ كتَسابيح المَسَاء
يا قُبلَةَ قد أجَجَت نَارآ بقَلبي 
إليكِ عَني وارحَلِي مَاتَ الضيَاء
ضَوءُ الشمُوعِ مَا عُدتُ اُبصِرهُ
فاترُكِيني وارحَلي كَما حَلَلتِ
في الخفَاء
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...