الخميس، 20 يونيو 2024

لحظة بقلم عبدالله محمد حسن

لحظة

لحظة
صحا فيها الضمير
أدرك
أن الحياة
عمرها قصير
وأن ما
نجري وراءه
لاهثين
شيء صغير
لعب ولهو
وتبرير
مسائل 
تشغل التفكير
لأجلها نشيد 
من الرمال 
قصورا
ليس لها نظير
في زحمة السير 
ننسى
لماذا نحن نسير؟
لماذا تقابلنا
عوائق
يملء النفس
منها الغضب الكبير
نتمنى
لو كانت
لنا أجنحة كالطير
لنسعد بحياة
مثلنا تسعى
لنفس المصير
أين رؤية 
مرٱةالأهداف
واضحة دون تكدير؟
ضج الصبر
في الصدور
متى يفيق
هذا الإنسان المغرور؟
نادى المنادي
أفتحوا الأبواب
أسمعوا 
صوت البشير
بقميص النور
جاء 
كي يحيا
الأعمى 
حياة البصير
طالت 
في سماء النفس
مكث غمامة التقصير
متى
ندع للشمس
مسألة التغيير
الصمت طال 
بلا أمل
مادام الحب 
في القلوب 
فقير
كلما قلنا
لماذا غرقنا
في بحر حقير
ضحكوا 
حتى بدت
نواجذ غفلتهم
وقالوا
لايتعدى الأمر الضمير
هل لديكم
يامن تنصحون 
بحسن الظن 
أي ضمير
مازالت عواصف
تقتلع خيام الحب
ليحيا
بالعراء
مجهول المصير
غدرا أخذنا
ومازال الغدر
يترك الضعفاء
منا بقلب حسير
لحظة تحتاجها
النفس لتصحو
لتغادر كهف التبرير
لتكسر 
كل شماعة عجز
حتى لاتحظى
الغفلة 
بدور ممثل قدير
لسنا حميرا
نحمل الماء 
على ظهورنا
طمعا في الشعير
ننتج كي يأكل
الأعداء 
ثمار جهدنا
قليلا نأخذه
من بعد الكثير
يحتفلون بجهلنا
بصمتنا
بموت عروبتنا
بالقتل والتدمير
ماعاد لنا
أصابع نتقي بها
صوت قاذفات 
تمزق أعواد الحصير
لحظة نقف فيها
نفكر
نعيد جبر الكسير
بالحب
نعود
ويعود الحلم
العربي الكبير

كلمات عبدالله محمد حسن 
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ربُّ الفقراء بقلم فراس ريسان سلمان العلي

ربُّ الفقراء ***********              مرَّ زمانٌ شحَّ به القوتُ والسلامُ                             وقلّ بهِ الأمان وكثرَّ الأجرامُ   ...