لحظة
صحا فيها الضمير
أدرك
أن الحياة
عمرها قصير
وأن ما
نجري وراءه
لاهثين
شيء صغير
لعب ولهو
وتبرير
مسائل
تشغل التفكير
لأجلها نشيد
من الرمال
قصورا
ليس لها نظير
في زحمة السير
ننسى
لماذا نحن نسير؟
لماذا تقابلنا
عوائق
يملء النفس
منها الغضب الكبير
نتمنى
لو كانت
لنا أجنحة كالطير
لنسعد بحياة
مثلنا تسعى
لنفس المصير
أين رؤية
مرٱةالأهداف
واضحة دون تكدير؟
ضج الصبر
في الصدور
متى يفيق
هذا الإنسان المغرور؟
نادى المنادي
أفتحوا الأبواب
أسمعوا
صوت البشير
بقميص النور
جاء
كي يحيا
الأعمى
حياة البصير
طالت
في سماء النفس
مكث غمامة التقصير
متى
ندع للشمس
مسألة التغيير
الصمت طال
بلا أمل
مادام الحب
في القلوب
فقير
كلما قلنا
لماذا غرقنا
في بحر حقير
ضحكوا
حتى بدت
نواجذ غفلتهم
وقالوا
لايتعدى الأمر الضمير
هل لديكم
يامن تنصحون
بحسن الظن
أي ضمير
مازالت عواصف
تقتلع خيام الحب
ليحيا
بالعراء
مجهول المصير
غدرا أخذنا
ومازال الغدر
يترك الضعفاء
منا بقلب حسير
لحظة تحتاجها
النفس لتصحو
لتغادر كهف التبرير
لتكسر
كل شماعة عجز
حتى لاتحظى
الغفلة
بدور ممثل قدير
لسنا حميرا
نحمل الماء
على ظهورنا
طمعا في الشعير
ننتج كي يأكل
الأعداء
ثمار جهدنا
قليلا نأخذه
من بعد الكثير
يحتفلون بجهلنا
بصمتنا
بموت عروبتنا
بالقتل والتدمير
ماعاد لنا
أصابع نتقي بها
صوت قاذفات
تمزق أعواد الحصير
لحظة نقف فيها
نفكر
نعيد جبر الكسير
بالحب
نعود
ويعود الحلم
العربي الكبير
كلمات عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق