الجمعة، 21 يونيو 2024

سالت بقلم عبدالعظيم علي عفيفي

قصيدة قصائدي سالت.
قصائدي سالت وذاك ماترك الحنين بداخلي
فأنين كلماتي لها صدى 
ونظراتي لك يا قمر السماء 
وقد خاطبت ذاتي 
إياك والبعد لحظة 
وهل أنصت لكلماتي ؟
فهلا سألت عيوني ؟وتلك نظراتي 
وفاح رحيقك بخاطري 
وذاك سر لحن فؤادي 
كوني معي وفسري أحلامي 
فأنت السنا وحلم حياتي 
أخشى عليك من الأسى 
ويحتار فيك الهوى ياملاكي 
فأنت حبيبتي وعجزت عن الكلام ليس ترفعاً 
حتى عجز لساني عن هول أشواقي 
وهل أنت أم أنا بالعشق متيماً 
فليس لي في العشق سواك 
وقد جئتك بالعشق راغباً بالشوق 
وناديت من داخلي 
لقد عجزت عن كلمات لك 
رقراقة وجميلة ياحياتي 
فكلما اقتربت منك أصابني 
ألم جميل فكيف أنساك 
وقد ابتسمت لك بكل كياني 
فتربعي على عرش قلبي وأنا اهواك.
وقد حبست بهواك سيدتي 
فأطلقي سراحي واعلمي أن قلبي فداك 
سيخوض قلبي معركة 
فتحسسي مابداخلي 
ولا تهملي 
فالأمل مراقب البدن العليل 
وإياك وفراقي 
فالشوق إليك عشق ومحبة ودواء لذاتي 
وطوفي على قلبي العليل 
فإني قادم بطيوري 
فتغرد أحلى التسابيح على مسامعي.
فاهنئ بلحن الخلود ياصبابتي 
وغردي مع بلال الدوح ياملاكي 
وأخاف سكرة الموت محبوبتي 
فحبك حياة والعشق بهداك 
وخوفي من ألم الفراق 
ويالوعة الشوق وأنا المشتاق 
فأنت حبيبتي لك العشق وأنا من العشاق 
فأنا أسبح في هواك 
ولا أخشى الغرق في بحر هواك.
فسيل ياقصايدي وغردي مع البلبل الصداح 
واسمعي لفؤادي فإنه راغب برضاك.
دكتور عبدالعظيم علي عفيفي الهابط 
مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

و من خجلي بقلم سليمان كامل

  ومن خجلي  بقلم  سليمان كامل  ********************** أخجل................ ولم لا أخجل  ولحظ ........عيناك لي مذهل وتلك ابتسامتك التي تبحثني...