الخميس، 20 يونيو 2024

قادني الصبحُ بقلم محفوظ فرج المدلل

قادني الصبحُ

قادني الصبحُ للظفرْ
بخيالٍ لقد خطرْ  

قال : لي تلكَ غادةٌ
من زمانٍ بها غبرْ

أنتَ في الصفِّ جالسٌ
وهيَ تُبدي لكَ الخَفَرْ

وبطيّاتِ شَعرِها
غبتَ لم يبقَ من أثرْ

قلتُ : مَنْ أنتِ يا ملا
كُ على هيئةِ البشرْ :

أنا بنتٌ بُليتَ في 
حُسنِها غالكَ القَدرْ

حينَ وافتْكَ بَسمَتي
إثرها قلبُكَ انفطرْ

بالتفاتٍ مفاجِئٍ
جرحُ خدَّي به ظهرْ

فتهالكتُ مغرماً
عاشِقاً خانه النظر 

قلتُ للصبحِ ؟من دعا
كَ ؟ لخمسينَ لم تذرْ

لي قلباً ولا فِكرْ
ولقدْ هدَّني الكبر

يا لَحالِ العشاقِ إنْ
رسخَ الحبُّ واستمرْ

يا إلهي أحبُّها
فاحفَظنْها من الكَدَرْ

واحمِها من مصائبٍ
يومَ تودي بكلِّ شَرْ

مُنيَتي أنْ تكونَ في
صحةٍ ما بها ضررْ

لامني (خالدٌ ) وما
عرفَ القلبُ ما ضمرْ

أوَ تدري بأنَّني 
نحوها دائمَ السفرْ 

فأسلمنْ يا ( أبا الوليدِ )
من العشقِ إنْ غدرْ

 
د. محفوظ فرج المدلل 

اللوحة للفنان العراقي المغترب الأستاذ أنمار الحافظ Anmar Al-Hafuth

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...