الأحد، 23 يونيو 2024

أَحَادِيْث عَابِرَة بقلم سامي يعقوب

الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :

أَحَادِيْث عَابِرَة .

هُنَاكَ عِنْدَ قَافِيَةِ الحُرُوفِ السَودَاءِ ، قَامَتِ السَمَاءُ تَحْتَفْي بِخِفَةِ قَوسِ قُزَح يَسْطَعُ فِي الشِتَاء …
قْي البَدْءْ لَم تُعْجَنُ ( هِيُولَا )الخَلقِ قَبْلَ الإِرَادَةِ و القُدْرَةِ عَلَى مَا سَوفَ تَكُون …
هُيَ فَلْسَفَةُ الضَربِ مِنَ الجِنُون …
و فِي مَسَاءِ الحَرفِ مَاذَا أَكُون …
و فِي قِصَةِ الحَربِ الطَوِيْلَةِ أَنَا لَونُ الغُرُوبِ فِي مَسَاء …
و فَلْسَفَةُ الغَمَامِ فِي مَطَرِ الشْتَاء …. 
الآنَ قِيْلَ الفَجْرُ هُو السُكُون 
مَاذَا قَالَ ( اسْخِيْليُوس ) قَبْلَ أَن يَمُوت
لَرُبَمَّا طَلَبَ مِنَا جَمِيْعًا سُكُوت
لَيْسِ سِوَى احْتَرَامًا لِلمَوت
هّذَا السَفّرُ الأَخِيْرُ لَهُ احْتِرَامُ الصَمْت 
و الصَمِتُ رِحْلَةُ الرَاحِلِيِنَ فِي ذَهَاب
و أَنَا الحُضُورُ و أَنَا الغِيَاب
و أَنَا لَسِتِ نَفْسِيَ فِي حُضُورِ نَفْسِي
أَنَا صَفْحَةٌ فِي هَذَا الكِتَاب
وَعِنْدَ الظَهِيِرَةِ شُعَاعُ الشَمْسِ حَارِق
بَيُنَ الفُصُولِ لِلْوُجُودِ دُعَاءُ المُفَارِق
و فِي رَيِيْعِ المَجْهُولِ يَقْطِفُ زَهْرَةً مَارِق
هُنَاكَ خَلفَ الأُفْق يُسِمَعُ الغَزَل
مَاذَا يَقُولُهُ لَهَا لَا لغَيْرِهَا
و الشَوقُ حَارِق
يَبْدُو و النُجُومُ مَسَافَةُ الحَيَاة
هِيَ دَومًا كَذَلِكَ ثَقِيِلَةٌ عَلَى ظَهِرِ المُسَافِر
و الجَمَلُ لَا يَرتَاحُ التَجُوُلَ إِلَّا فِي الصَحْرَاء
كَمَا أَصْحَابُ البُرُوجِ الحَدِيْثَة
و ( إيْلُون مَاسْك ) يُثَرثِرِ عَلَى مِنَصَتِه
هُنَا قَال الصَمْتُ مَهْلًا
يُعْجِبُنِيَ التَفَرُد 
سَمِعَ الكَثِيْرَ مِمَا قِيْلَ و لَم يَشُّدَ تَفْكِيْرَ أَحَد
قَالَ أَسْأَلُ عَنْهُ مَن يَكُون
سَل مَا تُرِيْد
لَن أُخْفِيَ بَعْدَ هَذَا الخَرَابِ بَقِيَّة
سَأَعُودُ بَعْدَ الآذَانِ فِانْتَظِرنِي
صَبِيٌّ فَجَر و هَجَر 
نِمْتُ و الضَبَابَ فَجْرًا 
و نَامَ الشَارِدُونَ مِنَ الأَحْزَانِ بِقُربْي
و الثَوَانِي مِنَ الأَعْمَار ِ تَدُور 
حَتَّى يَحِيْنَ مَوعِدُ الأَلَم و نَعِيْشُهُ و بِلَا نَدَم .

سامي يعقوب . / فلسطين .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ماذا أكتب بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي ....رثاء لمقتل حسن نصر الله ماذا أكتب بحق سيد المقومة والابطال  فبعد الحسين نفتقد نصر الله من حمل لواء المقاومة  على الغزاة تبا لمن ير...