====== ***======
وقَارنتُ الصّحابَ ولستُ أعني
فَلامستُ الغَرائبَ والعجَابا
فَما كلّ الّذي تَرجوهُ.. يَأتي
كما تَهوى ظنونكَ بل سَحابا
فَكم من صَاحبٍ بالمَدحِ حَابا ؟
وبعدَ تَضاربِ الآراءِ ..ذَابا !!
وكم نَاظرتُ في الأصحابِ ظَنّا؟
فَأعيَاني التَّناظرُ ما اسْتَجابا
سأَلتُ النَّفسَ ماأَدرَاكِ أمْرَا
أَجَابَتْ ليسَ كلُّ الظّنِّ خَابا !
فَأَسْدَلتُ السّتارَ على الأَماني
وهَاجَرتُ التَّساؤل والعتَابا!
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق