عيدُ الولايةِ قد هلَّتْ بشائرُهُ
وفي الخلائقِ لا تُحصى مآثرُهُ
هذا الوصيُّ بأمرِ اللهِ سؤددُهُ
أولى بأنفسِنا ربٌّ يناصرُهُ
والمؤمنونَ بلا خوفٍ ولا وجلٍ
مذْ خُمِّ بهجتِنا كلٌّ يضافرُهُ
خليفةُ اللهِ للإنسانِ فرحتُهُ
يجلي هموماً و للمكروبِ حاضرُهُ
تقيٌّ بلا زللٍ والطهرُ مُرْضِعُهُ
من ذا الذي بالنُّهى تجري خواطرُهُ
بشٌّ بطلَّتِهِ لليُتْمِ كافلُهُ
للخيرِ واحتُهُ للشرِّ قابرُهُ
أبو ترابٍ بهِ الأكوانُ كم نطقتْ
وللدُّنا كرمٌ شعَّت جواهرُهُ
وليدُ كعبتِنا قرآنُ أمتِنا
للهِ صولتُهُ نورٌ سرائرُهُ
في يومِ بدرٍ لهُ في الكفرِ ملحمةٌ
ما بين يديهِ قد ناحتْ عساكرُهُ
هو الفتى بطلٌ جبريلُ قائلُها
يومُ الوغى تحكي بواترُهُ
ماتَ العِدى حَنَقاً قامتْ قيامتُهُمْ
بسيفِهِ مأتمٌ تبكي منابرُهُ
حُنينُها سُحقتْ أحزابُها هُزمتْ
بفتحِ مكةَ للطغيانِ قاهرُهُ
هذا عليٌّ بيومِ الحشرِ شافعُنا
وفي الجِنانِ بلا ذنبٍ نجاورُهُ
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق