شعر:عبد خلف حمادة
««««««««»»»»»»»
يا حادياً للعيسِ بلغْ لوعتي
إذا أتيتَ ديارهم ياحادي
وقلْ لهم إنَّ الفراقَ أحالني
جلداً وعظماً تالفَ الأكبادِ
وابيَّضتْ العينانُ من دمعٍ جرى
والنارُ تحرقني بغيرِ زِنادِ
همْ سلوةُ الدنيا وَ طيبُ متاعها
وراحةُ الأرواحِ والأجسادِ
ماكنتُ حياً قبلَ يومِ لقائهمْ
فوجودهمْ في الكونِ ذا ميلادي
فصلاحُ حالي لايكونُ بدونهمْ
فهمْ غذاءُالقلبِ همْ أسيادي
ورضاؤهمْ حِرزي ومصدرُ غبطتي
وبهمْ أصولُ لأنهمْ آسادي
وَعُبَيْدُهُمْ إني ملازمُ بابهمْ
فبغيرهمْ لاسوقَ لي مُترادي
في مقلتيَ هُمُ أشادوا دارهمْ
للهِ درُّ الساكنينَ سوادي
عزفتُ عن دنيا الأنام لأجلهمْ
فصرتُ معروفاً من الزهاد
««««««««»»»»»»»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق