الألوان باهتة
والحروف خرساء
ولقاء بنكهة الفراق
لأقف عند بوابة الشروق في آخر ليلة للأرق
ينتظرني صباح حزين لتنهمر حروفي على الورق
معلنةً براءتي من أمطار الكذب الرخيص
في موسم الحروف الزانية
حملتُ حلمي المتطهر من دنس النفاق
المتراقص كطفل سكنته أفراح العيد
آه يا فرحي المحمول بحقيبة ذاكرتي المثقوبة
حتى الدار أضعتُ آخر فرحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق